عضو بثوري فتح يكشف أهم الملفات المطروحة خلال اجتماع اللجنة المركزية غدًا الثلاثاء

ثوري فتح
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف رئيس اللجنة السياسية في المجلس الثوري لحركة فتح أحمد صبح، عن أهم الملفات المطروحة على طاولة اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، المقرر عقدها غدًا الثلاثاء، برئاسة الرئيس محمود عباس.

وقال صبح في تصريح صحفي اليوم الإثنين: إن "المجلس الثوري يرى بأن الوضع السياسي العام لا يبشر بأي انفراجة سياسية حقيقية"، مضيفًا: "هناك بطء في حركة الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن، وأنها غير مقتنعة بممارسة الضغط على حكومة بينيت - لابيد خشية من أن تسقط، حسب قولهم".

وتابع: "المجلس الثوري لحركة فتح يرى بأن هذا هو الوقت المناسب لبذل جهد إضافي بالوضع الداخلي الفلسطيني، سواء أكان وطنيًا عامًا، أم فتحاويا خاصًا".

وأضاف: "نحن بحاجة ماسة لمعاودة الحوار الأخوي الجاد مع شركائنا في منظمة التحرير الفلسطينية تمهيدًا لتفعيل أطرها، ومؤسساتها، وهيئاتها، وصولا لعقد جلسة للمجلس المركزي لمراجعة الأوضاع العامة السياسية".
 
وأردف قائلًا: "نحن في حركة فتح أمامنا قضيتان، تتمثل بمتابعة تنفيذ قرارات الدورة الثامنة للمجلس الثوري، التي عقدت قبل شهرين، كذلك وجود استحقاقات، لهذه القرارات يجب أن تنفّذ".

وأشار صبح إلى أنهم خاطبوا اللجنة المركزية باعتبارها القيادة السياسية التنفيذية اليومية لحركة فتح، ووضع الآلية، والجدول الزمني لتنفيذ هذه القرارات الصادرة عن اجتماعات المجلس الثوري.

وأضاف: "الموضوع الثاني الذي جرى بحثه بالأمس خلال اجتماعات الثوري، وأعتقد أنه سيكون محور نقاش باجتماع اللجنة المركزية غدًا، برئاسة الرئيس عباس، هو الحكومة"، متابعًا: "نحن نرى أن الحكومة يجب أن تلبي متطلبات الصمود، واحتياجات الناس، وبالتالي نحن بحاجة لمزيد من الثقة مع الجمهور، بتقديم خدمات إضافية لها".

وأكد على أن المجلس لا يتطلّع إلى تعديل حكومي عادي، كتبديل وزير مقابل وزير، بل يتطلع إلى تقييم الأداء، وبعدها النظر في البرنامج، ثم الشخوص، وهذا يتطلب دراسة أعمق من الأسماء، لندخل بالأداء والسياسات.

وأشار إلى أنه تم رفع المعايير والشكل والمضمون بشأن التعديل الوزاري، للجنة المركزية، وهي صاحبة القرار نيابة عن حركة فتح، مضيفًا: "ونحن مع أي قرار تتخذه المركزية بشأن التعديل، ولكن على قاعدة السياسات وتقييم الأداء، وليس فقط على قاعدة الأشخاص".

وفيما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس، أفاد صبح بأن الحوار مع الحركة يجب أن يستمر، موضحًا: "يبدو أن أخوتنا في حماس ليسوا في عجلة من أمرهم لقبول حكومة توافق وطني، وهم يبحثوا عن آلية إدخال المساعدات القطرية، وكذلك عن هدنة قصيرة، أو طويلة الأمد من خلال أطراف إقليمية، أو دولية".

وختم بالقول: "لكن نحن مع استمرار وضع حكومة الوحدة الوطنية على الطاولة، باعتبارها مطلب".