كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الإثنين، أن والدة الجندي الإسرائيلي الذي أصيب بالرصاص على حدود غزة السبت الماضي صبّت جام غضبها على المستويين السياسي والعسكري.
واتهمت "نيتزا" والدة الجندي "برئيل شموئيلي"، المصاب بجراح حرجة، المسؤولين بالتقصير والإهمال، منتقدة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت.
ونوهت إلى أنه اتصل على العائلة في منتصف الليل ولم يعرف اسم ابنها، مردفة: "اتصل بينيت الساعة 10:30 مساءً بيوسي والد برئيل وسأله.. كيف حال يوسي؟ كيف يشعر؟، فقال له إن اسمه برئيل وليس يوسي".
وأضافت "هل يتصل رئيس الوزراء وهو لا يعرف اسم ابني، ويسأل كيف يشعر؟"، مشيرة إلى أن بينيت سأل عن المستشفى التي يرقد فيها ابنها، واصفة ذلك بـ"الخزي والعار".
وأشارت والدة الجندي إلى أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو اتصل الساعة 00:00 مساء أمس "وبكى على الهاتف، ويعرف كل التفاصيل عن ابني"، مستنكرة عدم حضور رئيس الأركان ووزير الجيش إلى المستشفى لزيارة ابنها الذي يرقد في العناية المكثفة.
وقالت غاضبة: "ابني يقاتل بجسده ودمه وروحه من أجل لا شيء؛ فالبلاد ليست متساوية"، مردفة: "ابني منذ كان بعمر 16 سنة ونصف يقدم روحه للجيش، وفي النهاية يرقد 8 ساعات في غرفة العمليات، ولم يأت أحد لزيارته".
وأضافت: "أريد إجابات.. ابني قناص متخفٍ.. من أعطى له الإذن بالوقوف أمام الحائط؛ ليأتي إرهابي ويقنصه من مسافة قريبة"، على حد قولها.
وأشارت إلى أن المستشفى أجرى لابنها الجندي عمليتين جراحيتين، وفقد عينًا وبقيت له واحدة.