علقت دار الإفتاء المصرية، على إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج، كـ"زواج البارت تايم"، معتبرة أنه "يكمن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم".
لا ينبغي الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يَكْمُن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليه ديننا الحنيف ورعته قوانين الدولة.
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) August 22, 2021
وذكرت دار الإفتاء المصرية في بيان على حسابها الرسمي في "تويتر": "لا ينبغي الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة، والتي يكمن في طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يحدث البلبلة في المجتمع، ويؤثر سلبا على معنى استقرار وتماسك الأسرة التي حرص عليها ديننا الحنيف ورعتها قوانين الدولة".
وأضافت "ما يقوم به بعض الناس من إطلاق أسماء جديدة على عقد الزواج واشتراطهم فيه التأقيت بزمن معين ونحو ذلك، يؤدي إلى بطلان صحة هذا العقد، مشيرة إلى أن "الزواج الشرعي هو ما يكون القصد منه الدوام والاستمرار وعدم التأقيت بزمنٍ معين، وإلا كان زواجا محرما، ولا يترتب عليه آثار الزواج الشرعية".
وأثارت ظاهرة زواج "البارت تايم"، وهو الزواج الذي يكون محدد الوقت، أو زواج لمدة معينة يتفق عليه الطرفان، جدلا واسعا في الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض له.
واعتبر مؤيدو هذا النوع من الزواج أنه يساهم في الحد من ارتفاع سن الزواج، وكذلك انتشار ظاهرة الطلاق.
فيما رأى القطاع الأكبر وهم الرافضون أن الزواج أسمى من هذه الأفكار وجعل المرأة بمثابة سلعة تشترى لبعض الوقت، وتساءل البعض: منذ متى كان الزواج بالساعة رداً على أصحاب هذه الصيحة الجديدة؟