نظّم أهالي المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية، ونشطاء، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية على دوار المنارة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحلتة، رفضًا للاعتقال السياسي وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وهتف المشاركون، بعبارات تدعو السلطة الفلسطينية إلى الإفراج عن جميع المعتقلين في سجونها، وأنّ ما يجري هو تغييب لصوت العدالة الداعي لمحاسبة قتلة نزار بنات.
وخلال الوقفة، نشرت الأجهزة الأمنية تعزيزات في المكان، وسط استفزازات للمشاركين ومطالبات من عناصر أمنية بالزي المدني بإخلاء المكان.
وذكرت زوجة المعتقل والقيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أنّ المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداءات الجسدية والشتم بألفاظ نابية، وجرى احتجازهم في ظروف مزرية.
ولفتت إلى أنّ زوجها أعلن الإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله يوم أمس، مؤكدةً على أنّ ما جرى هو اختطاف، ولا أحد يستطيع الإفراج عنه سوى من أقدم على اختطافه.
يُشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية أفرجت عن عدد من المعتقلين، فيما تستمر باحتجاز عدد آخر، بعد عرضهم على النيابة العامة وتمديدهم.
