أكّد وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، اليوم الأربعاء، على أنّ عودة الجنود الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، هو ما تحتاجه "إسرائيل" لتحسين الوضع في قطاع غزّة، والتوصل لتهدئة طويلة الأمد.
وقال غانتس في تصريحٍ له: "السلطة الفلسطينية وقيادتها هي الهيئة التمثيلية للفلسطينيين في المنطقة، ونحن نعمل على تعزيزها في الضفة".
وفي سياقٍ منفصل، ذكر غانتس أنّ "إسرائيل" لا تستبعد احتمال أنّ تضطر للتحرك مرة أخرى ضد إيران كما فعلت في الماضي، وذلك لمنعها من أنّ تحصل على سلاح نووي.
وأضاف: "يجب على العالم وضع خطة لوقف التقدم النووي العسكري الإيراني".
وبشأن الهجوم على سفينة ميرسر ستريت، قال: "إنّ هذا دليل آخر على أنّ إيران تشكل أولاً وقبل كل شيء تهديدًا للعالم والمنطقة"، مُشيرًا إلى أنّ إيران على بعد شهرين من الزمن لتطوير المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وادعى غانتس أنّ الهجوم على السفينة تمت من الأراضي الإيـرانية، وأنّ ذلك تم بموافقة المـرشـد الأعلى، لافتًا إلى أنّ إيـران لديها نية لتـدمـير "إسرائيل" وتعمل على ذلك من خلال أذرعها في العراق واليمن وسوريا ولبنان وغزّة.
