أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سهيل الهندي، ظهر يوم الأربعاء، على أنّ حركته ستبقى "على طريق الجهاد والمقاومة حتى التحرير".
جاءت كلمة الهندي خلال مراسم تشييع الشاب أسامة دعيج، الذي استشهد متأثراً بجراحٍ أصيب بها برصاص الاحتلال، السبت الماضي، على الحدود الشرقية للقطاع.
وقال الهندي: إنّ "الشهيد أسامة أصيب أكثر من سبع مرات في مسيرات العودة ولم يهدأ له بال حتى نال الشهادة في سبيل الله".
وأضاف: "إنّنا نودع اليوم أسامة ونحن متمسكون بالثوابت وسنبقى على العهد رسالة أسامة أنه يجب أن يرفع الحصار عن غزة"، مركّدًا على أنّ "رسالتنا اليوم ستكون قوية للعدو في مهرجان شرق خانيونس".
يذكر أنّ فصائل المقاومة بغزة، دعت جماهير شعبنا في قطاع غزة إلى المشاركة عصر اليوم، في الفعاليات الشعبية شرقي خانيونس رفضًا للحصار والتهويد ونصرة للقدس.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة حول الأسباب وراء إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري، جنوب قطاع غزة، الإثنين الماضي.
وقال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش: إن "إسرائيل بعثت برسالة غاضبة إلى مصر بعد الأحداث التي جرت على حدود قطاع غزة السبت الماضي".
وأفاد بأن "إسرائيل" توقعت من السلطات المصرية أن تتحرك وتفرض عقوبات على حماس في أعقاب إصابة قناص إسرائيلي برصاصة على حدود غزة، مما أدى إلى إغلاق المعابر من طرف مصر.
