اقتحمت عصابات المستوطنين ،صباح اليوم الأربعاء (2 ديسمبر/كانون الأول 2015)، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة معززة بحراسة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي .
ووفق ما أفاد الشيخ ناجح بكيرات، مدير التعليم الشرعي التابع للأوقاف في المسجد الأقصى فإن قطعان المستوطنون بدأو بالتجمع منذ الصباح الباكر قرب باب المغاربة لاقتحام المسجد الأقصى، حيث اقتحمت مجموعة واحدة وسط تعزيزات من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف بكيرات أن "الأوضاع مرشحة لزيادة عدد المقتحمين للمسجد الأقصى خلال الساعة القادمة".
وحذر من "دعوات جمعيات دينية تابعة للمستوطنين، لاقتحامات واسعة للمسجد الاقصى يوم الأحد القادم".
وطالب "المجتمع الفلسطيني بالتواجد في المسجد الأقصى وإعماره، خلال الأيام القادمة لتفويت الفرصة على المستوطنين".
يشار إلى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تمنع ما يقارب 60 سيدة وفتاة وطالبة أدرجت أسماؤهن في قائمة تم تعميمها على بوابات الأقصى- من الدخول الى الاقصى طيلة فترة اقتحامات المستوطنين له؛ الأمر الذي دفع بعضهن لتنظيم اعتصام أمام بوابات المسجد المبارك، احتجاجا على منعهن من الصلاة في مسجدهن.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في الداخل المحتل، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار يهود متطرفين على مواصلة اقتحام باحات المسجد الأقصى ، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية .