بالفيديو بالفيديو: الاحتلال يفجر منزل الشهبد "العكاري" بمخيم شعفاط

اقتحامات
حجم الخط

قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأأربعاء(2 ديسمبر/كانونالأول 2015)،بتفجير منزل الشهيد ،ابراهيم العكاري، منفذ عملية الدهس في القدس العام الماضي، بعد ان اقتحم اكثر من 1200 من افراد الشرطة الاسرائيلية وقوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة .

وأشار شهود عيان من المنطقة ومحامي عائلة الشهيد ،مدحت ديبة، أن "جنود الاحتلال وطواقم خاصة اقتحمت منزل الشهيد العكاري دون وجود أحد بداخله بعد خلع بابه الرئيسي، وقامت بهدم اجزاء من جدران المنزل، اضافة الى احداث ثغرات في سقفه وجدرانه ومن ثم قامت بتفجيره".

 

وذكر ديبة أن "جنود الاحتلال اخلوا بعض السكان المجاورين لمنزل الشهيد العكاري، وفرضوا حصارا شاملا على المنطقة، ومنعوا خروج أي شخص من منزله، كما اعتلوا أسطح البنايات المطلة على منزل الشهيد العكاري".

 

ولفت محامي العائلة إلى أن" منزله أحد المنازل المحاصرة، وتمنعه قوات الاحتلال الخروج من المنزل، كما تشهر السلاح باتجاه اي شخص يقترب من نوافذ منازله".

واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط ، في محاولة للتصدي ومنع هدم منزل الشهيد العكاري.

وأوضح ثائر فسفوس الناطق باسم حركة فتح في مخيم شعفاط ان مواجهات عنيفة تدور في هذه الاثناء داخل شوارع المخيم، في عدة محاور، وجرى اشتباك مسلح بين الشبان وقوات الاحتلال في (الحارة التحتا)، وهي الحارة المؤدية الى منزل الشهيد العكاري.وأضاف ان المواجهات امتدت الى قرية عناتا الملاصقة للمخيم، واستخدمت خلالها القوات الرصاص الحي.

وأضاف فسفوس أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الوصول الى مخيم شعفاط لتقديم العلاج للمصابين، حيث تستخدم القوات (القنابل الغازية والصوتية والاعيرة المطاطية) خلال المواجهات، وتم اصابة العديد من الشبان.

واوضح أن المئات من جنود الاحتلال اقتحموا مخيم شعفاط، وانتشروا في جميع حاراته وأزقته، ومنعت السكان من التنقل داخله، كما اغلقوا مداخله.

كما حاصرت القوات منزل الشهيد (محمد محمد علي) منفذ عملية الطعن شهر اكتوبر الماضي (المحتجز جثمانه)، ومنزل الشهيد أحمد صلاح (الذي ارتقى في شهر اكتوبر خلال مواجهات عنيفة شهدها المخيم).

ولفت فسفوس أن شوارع المخيم خالية، باستثناء فرق المشاة لجنود الاحتلال.

وأفاد شهود عيان ان حافلات قامت بنقل الجنود عند مدخل المخيم الرئيسي، وتم اقتحامه على شكل مجموعات متتالية.

وصادقت المحكمة الإسرائيلية العليا في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأربعاء ( 31-12-2014) على قرارات هدم منازل 4 شهداء مقدسيين، في جبل المكبر ومخيم شعفاط، ورفضت الاستئناف الذي قدمه محامي العائلات، بحجة ارتكاب الشبان "عمليات إرهابية خطيرة في مدينة القدس"، أدت الى قتل "ابرياء"، وكوسيلة لردع الشبان الآخرين.