ذكر مركز “أحرار ” للأسرى وحقوق الإنسان أن الأسيرة الجريحة أمل جهاد طقاطقة (21 عاما) من بيت فجار في بيت لحم، قد أتمت عامها الإعتقالي الأول في سجون الاحتلال وبدأت في العام الثاني على التوالي.
وقد اعتقلها الاحتلال بتاريخ 1122014 على حاجز “عتصيون” القريب من بيت لحم، حيث أصيبت برصاصتين في الصدر، ورصاصة من نوع “دمدم” المتفجر في إحدى قدميها، ولا تزال تعاني من آثار إصابتها برصاص الاحتلال.
ورغم إجراء الاحتلال لعمليات جراحية للأسيرة بعد اعتقالها، إلا أن عائلة الأسيرة تؤكد أنها لا تزال تعاني من تعرضها لنزف الدماء من أذنيها بشكل مستمر، بسبب تأثير قنبلة صوت أطلقت عليها من قبل جنود الاحتلال حين اعتقالها.
ونقلت العائلة عن الأسيرة خلال إحدى الزيارات لها، أنها تعاني من وجود بقايا لشظايا في يدها ورجلها، ولذلك تطالب بضرورة السماح بإدخال طبيب عظام مختص لعلاج حالتها، وهو ما يرفضه الاحتلال وإدارة سجونه.
وأكدت أن العيادة الطبية في سجن “هشارون” الإسرائيلي حيث تقبع الأسيرة هناك لا تقدم العلاج المناسب لها، ويرفضون ذلك بحجة أن الأسيرة ليست بحاجة لذلك.
ويذكر أن الأسيرة طقاطقة لم يصدر بحقها حتى الآن حكما من محاكم الاحتلال العسكرية، ومن المنتظر عقد جلسة قادمة للمحكمة بتاريخ 23 12 2015 في “عوفر” برام الله.
وناشد مدير مركز “أحرار” للأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش المنظمات الحقوقية العالمية بالنظر بشكل فوري لحالة الأسيرة طقاطقة وكافة الأسيرات في سجون الاحتلال، والعمل على تقديم العلاج المناسب لهن.