أكّدت الفائزة بمنصب نقيب المهندسين في الضفة والقدس، المهندسة نادية حبش، مساء يوم الجمعة، على أنّ مشاهد القمع التي شاهدتها في شوارع الضفة هي التي دفعتها لخوض الانتخابات من أجل إعلاء الصوت الحر ضد كل الانتهاكات.
وقالت المهندية حبش، في تصريح صحفي: "إنّ الانتخابات أشعرتها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها"، مبيّنةً أنّ الترشّح لانتخابات نقابة المهندسين جاء بعد تفكير عميق لوجود ضرورة للعمل النقابي لتحصيل الحقوق، وإعلاء صوت النقابة، والحفاظ على استقلاليتها، وإعادة الدور الوطني لها.
وأضافت: "إنّ هذه الخطوة ليست سهلة بل من شأنها التأثير على مجرى حياتها وعملها المهني، لافتةً إلى أنّ "الانتخابات هي أداة التجديد في المجتمع، وانتخابات النقابات المهنية دائمًا تحدث التغيير والتجديد في مجتمعنا الفلسطيني وأشكر كل من مارس حقه في الانتخاب".
وذكرت أنّ النقابات هي من المؤسسات الشعبية التي يتوجب عليها تمثيل صوت الشارع وإعلائه لمواجهة قمع الحريات وضمان حرية التعبير عن الرأي، مضيفة أنّ ترشّحها جاء أيضا إلى جانب وجود ملفات مهنية كثيرة.
وفازت المهندسة نادية حبش بمنصب نقيب المهندسين بعد تفوقها وحصولها على أعلى الأصوات.