أعلنت اللجنة التحضيرية لتكريم شخصية العام في الداخل الفلسطيني في بيان لها ان التحضيرات ما زالت مستمرة للحفل السنوي لهذا العام والذي سيكون مميزا من حيث نوعية التكريم والحضور العربي والدولي والمحلي وحجم المشاركة ، والتي ستحمل كل معاني الوفاء والتقدير للنموذج الفلسطيني تكريما له على عطائه أينما وجد من سيدة الأرض ومن عبق الزيتون .
وقال الرئيس التنفيذي د. كمال الحسيني لمؤسسة تكريم شخصية العام ان هذه السنة ستكون مميزة على الصعيد الداخلي من خلال التأكيد على اللحمة والوحدة مع اهلنا في الضفة الغربية حيث سيكون هناك تكريم لستة شخصيات من الضفة على صعيد التميز الإعلامي والاقتصادي والطبي والرياضي والأكاديمي بالإضافة إلى تكريم الشخصية التي كان لها الأثر الواضح في التواصل ما بين الضفة والداخل الفلسطيني تأكيدا على وحدة شعبنا اينما كان.
وكان أعلن رسميا عن مؤسسة تكريم شخصية العام في الداخل الفلسطيني في العام 2009 من قبل الدكتور كمال الحسيني ومجموعة من الأشخاص الغيورين على الثقافة والعطاء في كافة مناحي الحياة الإبداعية في الداخل الفلسطيني والذين عملوا بجهد دؤوب منذ ذلك الحين لقلب موازين التهميش من قبل الطرف الآخر في الدولة العبرية، بتقدير شخصية عن كل مجال وبهدف تطوير العمل والعطاء المجتمعي العلمي والأكاديمي للتاريخ، وكرصيد يعتد فيه الشخص المكرم في مجتمعه المحلي و العالمي.
واضاف الدكتور الحسيني انه وعلى مدار سبعة سنين لا زالت المؤسسة مستمرة في مسيرتها في تقديم هذه الجائزة لشخصيات فلسطينية وعربية ودولية تركت الأثر في المجتمع العربي عامة و الفلسطيني خاصة.
واشار الحسيني انه وأمام سلب الأرض وتزيف التاريخ في مدننا وقرانا العربية، في حيفا ويافا وعكا وصفد ومجدل وبئر السبع والناصرة وعكا ودير الأسد وكفر كنا وسخنين وطمره في المثلث والجليل والنقب... نجحت هذه المؤسسة بتجميع تركيبة مجتمعية مختلفة في لقاء لم يسبق له أن كان قبل ذلك حتى من قبل أعلى المستويات السياسية والمجتمعية بالمنطقة .
ويقول الحسيني "لا زال بيننا الإعلامي والسياسي والأكاديمي والرياضي والفني والشاعر والأديب ورجل الاقتصاد وحامل الرسالة والقضية "
هذا إضافة إلى التنويه لكل من يحاول سلب هذا الحق في الوجود الإنساني إلى وجود شعب فلسطيني لا زال حاضرا على أرضه والتأكيد على دورة دموية واحدة لا يمكن فصلها أبدا.
واشار الحسيني بان وفد المؤسسة يعمل باستمرار لتكريم الشخصيات العربية والدولية اضافة الى الشخصيات الفلسطينية ، حيث تم تكريم الفنان صابر الرباعي من تونس والفنان معين الشريف من بيروت ، والنموذج د. ثائر الغضبان والنموذج الفلسطيني البروفيسور نورمان خلف .
ويضيف الحسيني أن هذا الاحتفال اصبح تقليدا سنويا وعيدا وطنيا في الداخل الفلسطيني لأصحاب التأثير كل في مجاله.
يشار ان الحفل السنوي لتكريم شخصية العام سيقام في 18 / 12 2015 في دير الاسد في الجليل