أكّد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول، مساء يوم الأحد، على أنّ الشعب الفلسطيني هو من اتخذ قرار المواجهة وحالة الاشتباك مع العدو.
وقال الغول خلال حديثه لإذاعة صوت القدس المحلية: "حالة الاشتباك تأتي في السياق الطبيعي ورفض الوجود الصهيوني بكل أشكاله على الأرض الفلسطينية"، مُشيرًا إلى أنّ الشعب مصمم على استمرار الفعاليات الجماهيرية، وممارسة كل أشكال النضال والمقاومة.
وأوضح أنّ ما يقوم به الشباب الثائر من فعاليات الإرباك الليلي يدل على حالة النضال المتكاملة، ولا يمكن تجزئة النضال الفلسطيني.
وتابع: "ما حققته المقاومة في معركة سيف القدس وحالة التشابك التي سادت في المعركة الأخيرة أربكت حسابات العدو، وأكّدت أنّ الشعب الفلسطيني قادر على أنّ يواجه المحتل بوحدته"، لافتًا إلى أنّ استهداف الاحتلال وقصفه على غزّة يأتي في إطار سلسلة الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني.
وبيّن الغول أنّ غطرسة الاحتلال لن تكسر من عزيمة شعبنا على مواصلة النضال، ولن يقبل سياسة الابتزاز خاصةً فيما يتعلق برفع الحصار، مُضيفًا: "المقاومة قادرة على فرض معادلاتها التي تؤكّد على حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال".
ونوّه إلى أنّ المطلوب أنّ يكون وحدة وطنية، وإنهاء حالة التجاذبات السياسية والاتفاق على برنامج سياسي شامل لإدارة الصراع وإشعال انتفاضة في وجه الاحتلال، مُردفًا: "الضغط الدائم والمستمر خطوة مهمة وستجني ثمارها بشكلٍ فاعل، وعلى الوسطاء الضغط على الاحتلال لرفع الحصار".
وشدّد الغول على أنّ الأدوات الشعبية البسيطة ستحدث خرقًا في جدار الحصار ووقف العدوان، وذلك لأنّ شعبنا يرفض وجود الاحتلال على أرضنا.