محدث إقالة مدير مستشفى سعودي بسبب تغريدة على تويتر

تويتر
حجم الخط

 أقالت السلطات السعودية اليوم الأربعاء الدكتور بندر عبد القادر محمد عبد القادر من منصبه كمدير لمستشفى بمكة المكرمة، على خلفية تغريدة مثيرة للجدل حث فيها النظام السوري على اطلاق مزيد من البراميل المتفجرة.
وأعرب الدكتور "بندر"، في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن دعمه الشديد للرئيس السوري، مطالبا بإلقاء مزيد من البراميل الحارقة على معارضيه، مما أثار موجة من الغضب عبر "تويتر" حيث طالب المغردون السعوديون بمعاقبته على هذا الموقف المتعارض تماما مع موقف المملكة الرسمي.

وقال "بندر" في تغريدته: "عاش الأسد وعاشت أمه، أنجبته نعم ليقلب سافلها عاليها، إن كان سيجعل الإسلام كيس زبالة في مكب نفايات". وأضاف: "الهت محيي الأبطال. بس شايف كم حجر اقلبوه، أريد مزيداً من البراميل، مزيداً من التنظيف، ما سقط منها لا يكفي للآن".

واستنكر السعوديون تغريدة الدكتور "بندر" الذي يعيش في مكة المكرمة ويحث على ضرب البراميل.

وتأتي تغريدة الدكتور "بندر" بالتزامن مع مجزرة دوما.

وأثارت التغريدة سيلا من الانتقادات اللاذعة، على هاشتاغ "بندر_بن_قدير_يبارك_براميل_بشار"، حيث علق (د.صالح قصير) بالقول: "تحذير ﻷهل مكة هذا الطبيب خطر ويدعو للقتل..فلا ينفرد بمرضاكم قد خان دينه ووطنه".

وقال (مبارك بن زعير): "شخص/طبيب/إنسان يؤيد "شخص" المجرم ويبارك "آلة القتل" ثم تتباكون على "حرية_التعبير أهذا"رأي"؟ أي بشر أنتم؟".

فيما قال (عادل الكلباني): "طبيب يداوي الناس وهو عليل".

واستغرب (د. محمود الشياطات) من تغريدة الدكتور "بندر" وقال: "كل هذا يقال من أقدس بقاع الأرض وأطهرها من حرم الله وبيته العتيق تحريضا على سفك الدم المعصو؛ الهذا الحد وصلت الأمور!؟".

وطالب (عبد المانع العجمي) أصحاب القرار باتخاذ اللازم في "حق هذا الطبيب الذي يحتاج إلى طبيب!" ليحاسب محاسبة شديدة ويكون عبرة لغيره. على حد تعبيره.

واعتبر (أحمد السلامة): "هؤلاء سبب من أسباب ظهور الدواعش ! طبيب بلا رحمه ولا إنسانية".

وعبر (فهد فايز) في تغريدة بالشعر بقوله: "قوم إذا صفع النعال وجوههم شكت النعال بأي ذنب تصفع!".