قالت منظمة السلام الآن "الإسرائيلية"، اليوم الإثنين، إنّ "تعزيز الاستيطان في المنطقة "E1" شرق مدينة القدس يُشكل تهديدًا حقيقيًا لفرص السلام".
وأوضحت المنظمة في بيانٍ لها، أنّ الحكومة "الإسرائيلية" تدفع بالاستيطان في المنطقة " E1"، وذلك بعد يومين من لقاء رئيس الوزراء نفتالي بينيت بالرئيس الأميركي جو بايدن.
وتابعت: "المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي أرسل استدعاءً اليوم لجلسة استماع مقررة في الرابع والثامن عشر من شهر أكتوبر المقبل، لمناقشة الاعتراضات التي قدمتها المنظمة، ومنظمة "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية وغيرها، على مخططات بناء 3412 وحدة سكنية".
وأشارت إلى أنّ المجلس حاول في شهر يوليو الماضي تحديد موعد جلسة الاستماع في أغسطس ولكن تم إلغاؤها، وجرى بعدها تحديد موعد جديد لجلسة الاستماع بداية شهر أكتوبر.
وأضافت: "تعتبر هذه الخطة قاتلة بشكلٍ استثنائي لفرص السلام وحل الدولتين، لأنّها تمتد عبر الضفة الغربية، وتمنع التواصل بين رام الله، والقدس الشرقية، وبيت لحم".