كشفت القناة الـ"12" العبرية،  اليوم الإثنين، عن الأسباب التي دفعت وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم أمس الأحد، في مدينة رام الله.

وبحسب تقرير نشرته القناة العبرية، فإنّ الأسباب التي دفعت غانتس للقاء عباس كانت على النحو الأتي: أولاً لترسيخ الانقسام ففي "إسرائيل" يرون ما يحدث في قطاع غزة، وأنه توجد مصلحة بإضعاف حماس وتقوية السلطة الفلسطينية، وهذه كانت غاية اللقاء أمس، والمنطق هو الفصل بين الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر هام لاستقرار إقليمي، ولذلك سيزداد عدد العمال الفلسطينيين الذين سيدخلون إلى " إسرائيل"، في الأسابيع القريبة المقبلة، من 100 ألف إلى 140 ألفاً".

وقالت القناة العبرية: "إنّ ثاني الأسباب تتمثل إقامة مشاريع مشتركة مع السلطة، كجزء من التوجه لتقويتها وتقوية أجهزة الأمن الفلسطينية"، مُشيرة أنّ ثالث الأسباب أنّ "إسرائيل" تريد أنّ تبلور السياسة الاقتصادية في يهودا والسامرة وغزة.

وأضاقت: "أما السبب الرابع فهو لتعزي  العلاقات حيث ينبع  رغبة من "إسرائيل" في تشكيل محور ’الهلال المعتدل’ - المؤلف من السلطة الفلسطينية، الاردن، مصر، السعودية والإمارات – وهي الدول المعتدلة التي ترى بـ"إسرائيل" عدوا وبالإمكان إضافة قبرص واليونان إليها، مقابل ’محور الشر’ – المؤلف من إيران، حماس، سورية وحزب الله".

يُشار إلى أنّ هذا اللقاء بين غانتس والرئيس عباس جاء بعد 11 سنة لم تيُعقد خلالها لقاء إسرائيلي – فلسطيني بهذا المستوى.