كشف مسؤول ملف كورونا في شمال الضفة الغربية وسام صبيحات، أن مؤشر الإشغال بالمشافي بدأ بالارتفاع الملحوظ، منوهًا إلى أن هناك قفزة نوعية في الحالات التي تعالج.
وأكد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على أنه لم نلحظ أي التزام بالإجراءات الوقائية على أرض الواقع من جنين وحتى يطا، مشيرًا إلى أن هذا سبب الارتفاع الحاد بإصابات "كورونا" في الضفة.
وطالب صبيحات، الحكومة الفلسطينية والأجهزة التنفيذية بتطبيق كافة القرارات والإجراءات الصحية المتعلقة بمواجهة تفشي فيروس "كورونا" وتنفيذها على أرض الواقع.
وأوضح أن هناك 50 حالة في أقسام العناية المركزة، و155 حالة تعالج في المستشفيات المخصصة لكورونا، منوهًا إلى أن نسبة الإشغال مسيطر عليها ولكن في حال الوصول إلى 100% سنعود إلى فتح أقسام في المستشفيات الحكومية.
وفيما يتعلق ببدء العام الدراسي، أشار صبيحات إلى أن هناك اقبال كبير وموافقة شبه تامة من قِبل الأهالي على تلقي أبناءهم الطلبة اللقاح الأمر الذي سيسارع في انجاز تلك المهمة خلال أيام قليلة.
وأكد على أن ذلك يصب في مصلحة الطلاب ويضمن استمرار العملية التعلمية الوجاهية داخل المدارس ويحافظ على الوضع الوبائي في المحافظات.
وقال "إن الارتفاع في عدد الحالات النشطة هو نتاج عدم الالتزام بالإجراءات الصحية والمخالطة المباشرة والاحتفالات والمشاركة في بيوت العزاء خاصةً في ظل متحور دلتا"، منوهًا إلى أن تلك الأعداد جاءت نتاج عدم الاقبال على تلقي اللقاحات في بداية الأمر.
وأردف بالقول "الآن نلاحظ أنّ هناك إقبال حقيقي من المواطنين على اللقاحات في كل محافظات الوطن ونأمل أن يستمر ذلك حتى نصل إلى مرحلة المناعة المجتمعية".
وختم قائلًا "على المواطن أن يلتزم بالإجراءات الصحية وأن يتحمل المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية بحماية نفسه وأطفاله وكبار السن في بيته وبالتالي يحمي المجتمع".
