أطلق مئات الجنود الإسرائيليين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، حملة للمطالبة بمنحهم صلاحيات واسعة في إطلاق النار تجاه الفلسطينيين، وتغيير أوامر فتح النار لتصبح أكثر سلاسة.
وانطلقت الحملة التي حملت عنوان "أطلقوا أيدينا"، بعد ادعاءات عائلة الجندي - الذي أعلن عن مقتله أمس - وبعض زملائه بأن قيادة جيش الاحتلال قيّدت أوامر إطلاق النار على حدود قطاع غزة خوفًا من تصعيد المقاومة.
وأثبتت تحقيقات الاحتلال العسكرية عدم صحة ما يتم تداوله بأن القوة التي كانت على حدود غزة طالبت القيادة بفتح النار بعد تعرضها للخطر وتم رفض الطلب.
يذكر أنّ وسائل الإعلام العبرية، أعلنت مساء أمس، عن وفاة القناص الإسرائيلي الذي أصيب برصاص شاب فلسطيني على حدود غزة الشرقية خلال الأسبوع الماضي، متأثرًا بإصابته.