طالبت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، اليوم الثلاثاء، بالإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وعن الأسيرة أنهار الديك التي ستضع مولودها خلال أيام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعوا خلال وقفتهم الأسبوعية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، في مدينة البيرة، جماهير شعبنا إلى مساندة الأسرى كافة، والوقوف إلى جانبهم وتوسيع دائرة التضامن والحراك الشعبي، نتيجة الخطر الذي يتعرضون له بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وقالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد: "إنّ الأسيرة الديك عنوان للمرأة الفلسطينية التي تحدت المحتل، وناضلت من أجل الوطن والحرية، مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية، ورفع الصوت عاليا في كل المنابر والمحافل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عنها حتى تضع مولودها بحرية، وليست وهي مكبلة اليدين والقدمين.
وبدوره، أوضح رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أنّ الأسرى يعانون من أوضاع كارثية وغير انسانية، خاصة الأسيرة أنهار الديك التي ستضع مولودها خلال أيام في سجن "الدامون"، وهي مقيدة اليدين والقدمين، الأمر الذي يعد مخالفًا لكل الأعراف والقوانين الدولية، ويرتقي لمستوى جرائم الحرب.
وقال شومان: "إننا نقف اليوم الى جانب أسرانا وأسيراتنا ضد سياسات الاحتلال الانتقامية وغير القانونية التي تمارس بحقهم، الأمر الذي يتطلب بذل كافة الجهود لإطراق سراح الأسيرة الديك وإنهاء معاناته"ا.
من جانبها، وجهت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى انتصار الوزير تحية لكل الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، مشيرة إلى أنّ الأسيرة الديك تم اعتقالها في الثامن من آذار/ مارس الماضي، الذي يمثل يوم المرأة العالمي، وكانت حاملا في شهرها الثالث، واعتقلت في ظروف قاسية دون مراعاة حالتها الصحية.
يذكر أنّ الأسيرة أنهار الديك (26 عاما) من قرية كفر نعمة غرب رام الله، تعتبر الحالة التاسعة التي تضع مولودها في سجون الاحتلال بعد الأسيرة ماجدة جاسر السلايمة، وأميمة موسى الآغا، وميرفت محمود طه، ومنال إبراهيم غانم، وسمر إبراهيم صبيح، وفاطمة الزق، وسميحة حمدان، وانتصار القاق.
ويقبع في سجون الاحتلال 4850 أسيرًا وأسيرة، منهم 600 من المرضى، و43 أسيرة، منهن 11 أمّا