أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية برام الله حسام أبو الرُّب، على موافقة المملكة العربية السعودية لاستقبال عقود شركات الحج والعمرة الفلسطينية المؤهلة من قبل الوزارة، والراغبة بالعمل بموسم العمرة للعام الحالي 2021-2022، وذلك وفق الإجراءات والبروتوكولات الصحية الجديدة المتبعة في المملكة، نتيجة الوضع الوبائي المتعلق بانتشار جائحة "كورونا".
جاءت تصريحات أبو الرب، خلال لقائه القنصل العام للمملكة العربية السعودية في عمان فهاد الرشيدي، اليوم الأربعاء، لبحث ترتيبات موسم العمرة للعام الحالي، وآلية خروج المعتمرين وفق الإجراءات الجديدة التي فرضتها وزارة الحج والصحة السعودية.
وشدد في تصريح صحفي اليوم، على عمق العلاقات الفلسطينية -السعودية، والتي تتمثل بالدعم المستمر والمواقف الثابتة للمملكة تجاه القضية الفلسطينية، والقيادة، في مختلف المحافل الدولية. كذلك استعرض الإجراءات التي تقوم بها الوزارة في متابعة عمل شركات الحج والعمرة، وحرصها على الالتزام بالأنظمة والتعليمات الجديدة التي تضمن سلامة وصحة المعتمرين.
ووضع وكيل الوزارة، القنصل السعودي بصورة الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا من خلال الإجراءات الاحتلالية التي تفرض على المواطنين في تنقلهم، وسفرهم، وكذلك الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المقدسات الاسلامية والمسيحية، ومنع المواطنين من الوصول الى المسجد الاقصى المبارك .
وبدوره، أكد القنصل السعودي على عمق العلاقات السعودية الفلسطينية، والاهتمام الذي توفره السفارة لتسهيل أمور المعتمرين في ظل الجائحة، والحرص على تقديم الخدمات المطلوبة، من أجل التيسير عليهم، مشيدا بأداء طواقم العمل خلال المواسم الماضية، ودور وزارة الأوقاف في إنجاز العمل وفق القوانين والانظمة المعمول بها، وفي المواعيد المحددة.
كما تناول الطرفان خلال الاجتماع، آلية العمل وفق الإجراءات التي فرضتها وزارة الصحة والحج في المملكة، في ظل انتشار "كورونا"، واستعداد طواقم العمل على تذليل كافة الصعاب أمام المعتمرين، لضمان سلامتهم.