أدت عبارات رصدتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي لموظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، إلى تفاقم أزمة بين الحكومة الاسرائيلية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا".
وذكر سفير دولة الاحتلال الاسرائيلي في الامم المتحدة "داني دانون" ان موظفي الاونروا في الاراضي الفلسطينية يواصلون التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الحكومة الاسرائيلية .
وطالب الانروا : "بإقالة كل من يعمل لديها ، أو أي مؤسسة أُخرى تابعة للأمم المُتحدة، ويقوم بالتحريض ضد دولته،حسب تعبيره .هكذا فقط يُمكننا أن نجتث جذور العداء للسامية والتحريض، الموجودة في هذه المؤسسة، إلى الأبد".
ويرى "دانون" والذي يوافقه برأي مسؤولون من اليمن المتطرف في دولة الاحتلال إنه "كان على الأمم المُتحدة حل هذه الوكالة منذ زمن، لأنها لا تؤدي عملها كما يجب بل تزيد من مشاكل اللاجئين".
ووفقا لمواقع اعلامية اسرائيلية تزايدت هذه الادعاءات تحديدًا بعد نشر التقارير التي أشارت إلى أن مُنشآت هذه الوكالة، في غزة، كانت تُستخدم لتخزين السلاح وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقدّم دانون، في بداية هذا الأسبوع، شكوى إلى الأمين العام للأمم المُتحدة، بان كي مون، الذي حذف اسم إسرائيل من قائمة الدول التي يطالها الإرهاب، عندما قرأها.
وقال دانون: "يبدو أن الدماء التي تُسفك في إسرائيل لا تساوي الدماء التي تُسفك في فرنسا، لبنان والعراق، وخلال مؤتمر المناخ المُنعقد في باريس، تطرق الأمين العام للأمم المُتحدة، بان كي مون، إلى الدول التي عانت مؤخرًا من هجمات إرهابية، ولكنه لم يذكر إسرائيل".