تعد السنوات الأولى من حياة الطفل فترة حرجة وحساسة، إذ يكون نمو الطفل لا يزال يتطور، كما يكون عرضة للعديد من المشاكل، بما في ذلك ما يتعلق بالأعصاب، والتشخيص المبكر لمثل هذه الحالات ضروري ويشكل فارقاً.
علامات تحذيرية تنذر بإصابة الطفل باضطراب عصبي
نقص محيط الرأس
يرتبط نمو الرأس بنمو الدماغ، لذا من الهام قياس محيط رأس الطفل الرضيع شهرياً، لأن تلك الفترة تعد المرحلة التي يبلغ فيها الدماغ أقصى نمو، إذ يزداد حجم الرأس بمقدار 12 سم تقريبًا في السنة الأولى، وتقلص حجم أو محيط الرأس قد يشير إلى اضطراب عصبي لدى الطفل.
انخفاض الوزن
خلال الشهر الأول، من الطبيعي زيادة الطفل في الوزن بما يتراوح من 30 إلى 40 جرامًا يوميًا، قبل أن يحدث انخفاض في الوزن لاحقاً مع نمو الطفل، وتقريبا ما يكون وزن الطفل في عامه الأول حوالي 10 كجم ويتضاعف عندما يبلغ 6 سنوات، إلا أن ملاحظة انخفاض غير معقول او غير طبيعي في وزن الطفل، تعد من مؤشرات الإصابة باضطراب عصبي.
قِصر الطول
يبلغ طول حديثي الولادة حوالي 50 سم، ويشير الخبراء إلى أن ملاحظة عدم تناسب طول الطفل لاحقا مع عمره، قد يعني اصابته باضطراب في الاعصاب.
النوبات
في بعض الأحيان، قد يساهم الاضطراب العصبي في ملاحظة حركة غير طبيعية لجسم الطفل او نوبات والتي تشير على نشاط كهربائي غير طبيعي للدماغ يمكن أن يسبب تلفا دائما للدماغ إذا تُرك دون علاج.
ملاحظة تأخر في بعض الحركات
كما أشار خبراء إلى أن وجود تأخر في أي من حركات الطفل، مثل امساك الرأس والحبو والجلوس وغيره، يعد من مؤشرات الاضطرابات العصبية، بجانب ملاحظة تأخير في قدرات التواصل غير اللفظية، مثل التلويح والاشارة لشيء ما وغيره، إضافة إلى تأخر الكلام.
لذا، يوصي الخبراء بضرورة ملاحظة الطفل واستشارة الطبيب عند رصد أي مما ذُكر أعلاه واستمراره دون تحسن لتفادي إصابة الطفل بمشكلة دائمة تؤثر عليها مدى الحياة.