بحث وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة، سبل التعاون المشترك، خاصة ترتيبات سفر معتمري فلسطين لهذا الموسم والتسهيلات في مختلف محطات سفرهم وتنقلهم عبر الاراضي الأردنية في ظل الإجراءات الصحية والوقائية الجديدة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا.
وأطلع أبو الرب على آخر التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي، والتي كان آخرها شروعها في بناء مصعد كهربائي في الحرم الإبراهيمي بهدف تسهيل اقتحام المستوطنين له وتغيير طابعه الديني والتاريخي، والذي يظهر فيه مدى استهتار الاحتلال الصهيوني بالمقدسات وبحياة أبناء شعبنا.
كما أطلعه على خطط ومشاريع الوزارة الخاصة بالأملاك الوقفية والزكاة والتعليم الشرعي والمساجد وبرامج تأهيل الائمة والدعاة، مؤكدا ضرورة الاستفادة من خبرات وإمكانيات التجربة الأردنية في هذه المجالات.
ونقل أبو الرب تحيات رئيس الوزراء محمد اشتية للوزير وشكره لمواقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، معتبرا الدور الأردني والفلسطيني هو دور تكاملي له الأثر الكبير في صمود أبناء شعبنا تجاه ما يتعرض له من قبل الاحتلال.
من جهته أكد الوزير الخلايلة عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية التي أرساها قائدا البلدين الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، مشددا على أهمية تنسيق المواقف في مواجهة الأخطار التي تحيط بمدينة القدس، والتي تراقبها القيادة الأردنية بأهمية كبيرة خاصة في ظل استمرارها وتكرارها بشكل كبير.
وحيا الوزير صمود الشعب الفلسطيني أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي.
وبخصوص موسم العمرة أكد الوزير حرص وزارته على تقديم التسهيلات وسبل الراحة للمعتمرين أثناء وجودهم في الاراضي الاردنية وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية والخدمات المطلوبة لهم .
وفي نهاية اللقاء الذي حضره الأمين العام المساعد للحج والعمرة مجدي البطوش، والسكرتير الاول في سفارة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان بسام حجاوي، والوكيل المساعد للحج والعمرة الشيخ سليم الاشقر ، ومدير عام الحج فضل قنيبي، اتفق الطرفان على الاستمرار والتنسيق والتعاون بين الجانبين ووضع الخطط والاجندة المتعلقة بكافة الأمور المشتركة بين الطرفين.