أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، اليوم الخميس، على أنّه لا وساطة دولية تدفع في حدوث تقدم في صفقة التبادل حالياً، لكون الثقة في الاحتلال الاسرائيلي منعدمة، بعد فشل الوساطات السابقة.
وقال الزهار، في تصريحٍ صحفي: "إنّ قضية الأسرى ليست لها ثمن، فالأسرى مقابل الأسرى"، مُشيراً إلى أنّ اختيار الأسماء في أي صفقة مقبلة سيكون بالشراكة مع الأسرى داخل السجون.
وطالب، بضرورة عدم تكرار التجارب السابقة، عبر وجود وساطة دولية تضمن عدم اعتقال من يتم الافراج عنهم من السجون، مشدداً على أنّ هذا أحد أهم التحديات.
وفي سياق آخر، أوضح أنّ الاحتلال الاسرائيلي أراد معاقبة قطاع غزة بتشديد الحصار عليه، خصوصاً بعد معركة "سيف القدس"، لكنه أدرك أنّ أيدي المقاومة تصل لكل شبر في فلسطين.
وتابع: "إنّ الاحتلال بسياسته أجبر الفلسطينيين على استخدام الوسائل الخشنة في سبيل تغيير الواقع الانساني والمعيشي المؤلم في القطاع، مشدداً على أن ما حدث الأيام الماضية كان بمثابة الدرس المتكرر لحكومة الاحتلال الجديدة".