قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، مساء يوم الخميس، إنّ ردها على إعدام الشهيد أحمد مصطفى صالح ومن سبقه من أبناءنا المنتفضين سيكون بتصعيد المقاومة الشعبية والهبة الجماهيرية في وجه الظلم حتى تحقيق مطالب شعبنا العادلة.
وأضافت الحركة في بيان لها: إنّ "استمرار جيش الاحتلال في إعدام المتظاهرين المدنيين على حدود القطاع هي جرائم حرب تضاف لسجل الطغيان الصهيوني ويجب وضع حد لهذا التطرف والإجرام الإرهابي".
وأكّدت الحركة على أنّها "لن تسمح للعدو بالاستمرار في سفك الدماء وأمامنا خيارات أخرى لحماية أبناء شعبنا من جرائم الإعدام الممنهج، واستخدام كل الوسائل التي كفلتها القوانين والشرائع السماوية الدولية".
وأعربت عن استغربها من الصمت الدولي الرسمي والشعبي تجاه جرائم المحتل المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
ويذكر أنّ وزارة الصحة بغزة، أعلنت في وقت سابق، عن استشهاد شاب وإصابة 15 بجراح مختلفة جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات الإرباك الليلي شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.
كما أفادت الوزارة، في بيان مقتضب، باستشهاد شاب (26عامًا) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في البطن شمال القطاع، وإصابة 15 آخرين بجراح مختلفة بينهم 5 أطفال.