نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول كبير في الشرطة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم السبت، قوله: إنّ "جهاز الشرطة غير مستعد حاليًا لتجدد الأحداث في مدن الداخل الفلسطيني 1948".
وأضاف المسؤول: إنّه "في حال تجدد الأحداث في مدن الداخل فإن المستوطنين هم من سيدفعون الثمن"، متابعًا بقوله: إنّ "الأحداث القادمة في الداخل هي مسألة وقت فقط وستكون أكثر عنفًا ضد المستوطنين ورجال الشرطة".
جاء هذا التحذير بعد الهبة الجماهيرية التي شهدتها مدن الداخل خلال عدوان الاحتلال الأخير على قطاع غزة، والانتقادات التي وجهت حينها للشرطة بعدم مقدرتها على مواجهة تلك الأحداث.