"الخارجية" تُدين قمع الاحتلال المظاهرات السلمية في بيتا وكفر قدوم وغزة

وزارة الخارجية والمغتربين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت وزارة الخاريحة والمغتربين، عمليات القمع الوحشي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا المشاركين في المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان، التي كان آخرها التنكيل بأبناء شعبنا في بلدتي بيتا، وكفر قدوم، وقطاع غزة.

وأكّدت الوزارة في بيان ورد وكالة "خبر"، على أنّ تصعيد عدوان الاحتلال ضد شعبنا متواصل وبأشكال مختلفة، خاصة ما يتعلق باستمرار هدم المنازل وتوزيع الاخطارات بهدم المنازل.

كما أدانت الخارجية، إجبار بلدية الاحتلال في القدس، المواطن أيمن أبو هدوان، على هدم منزله ذاتيًا بحي واد الربابة بسلوان.

وقالت: "إنّنا ننظر بخطورة بالغة للزيارة الاستفزازية التي قام بها وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، وأركان جيشه لمنطقة جبل صبيح خلال الأيام القليلة الماضية".

واعتبر الوزارة، ذلك إصرارًا احتلاليًا على تصعيد العدوان ضد الأرض الفلسطينية ومنطقة جنوب نابلس وبلدة بيتا والقرى المجاورة.

ودعت المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال؛ لإزالة البؤرة الاستيطانية المشؤومة عن جبل صبيح، وإعادة الأرض التي استولت عليها بالقوة لأصحابها الشرعيين.

كما حثّت مجلس حقوق الإنسان والهيئات القانونية والإنسانية الأممية المختصة، على تحمل مسؤولياتها في مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال واذرعها المختلفة على انتهاكاتها وجرائمها بحق الإنسان الفلسطيني.

وشددت الخارجية على أن فرض عقوبات على دولة الاحتلال، يردع اسرائيل كقوة احتلال ويثنيها عن ارتكاب المزيد من استباحة الأرض والمواطن الفلسطيني.

وفي الختام، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المحكمة الجنائية الدولية، بسرعة البت بإجراء تحقيقاتها التي أعلنت عنها حول انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، وصولًا لمحاكمة مرتكبي تلك الجرائم ومن يقف خلفهم.