وجهت عائلة الجندي الإسرائيلي القتيل بارئيل شمؤيلي، اليوم السبت، رسالة شديدة اللهجة لقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت عائلة الجندي شمؤيلي: "إنّه يجب الثأر لإبنها من حركة حماس وإلا على القيادة العسكرية نزع بدلاتهم والجلوس في منازلهم بدل من قتل الجنود على حدود غزة" . على حد وصف العائلة
وأضافت نيتسا، في مقابلة لها مع القناة الـ "13" العبرية: "لقد فقدت ابني، ولم أتسلم تحقيق، فقط تلقينا عدة أجوبة على أسئلتنا على تحملهم المسؤولية".
وتابعت: "إنّ قائده كان يبعد عنه 4 أمتار وهو تأسف على عدم إبعاده من منطقة الجدار، لكن ابني كان على الجدار نفسه وكان يصارع الفلسطيني عبر نافذة اطلاق النار".
أكملت "إنّ قائده يجب عليه ترك بدلته العسكرية والجيش قتل ابني ولا يهمني تأسفه او تحمله المسؤولية على مقتل ابننا، لقد تلقى الجيش تقارير عن اقتراب المتظاهرين من الحدود ولم يعطي أحد أي انتباهه للتقارير، وبعد مقتل ابني وقف قائده أمامي وقال لقد فشلت لقد ارتكبت خطأ".
واستطردت: "ابني تم اغتياله ونفس الفلسطيني الذي قتله هو نفسه الذي حاول اختطاف سلاح ابني عبر النافذة ولم ينجح، وقبل أنّ يخرج ابني بدقيقة واحدة الى الحدود مع غزة، قال له الجيش لا تكن عنيفاً، وكل الإسرائيليين يشهدون على ذلك".
وأضافت "وعقب ذلك أرسل ابني رسالة لجميع أصدقائه، أنا لا افهم معنى أوامر المهمة الموكلة إلي من قبل الجيش؟". وفق ما قالت والدة الجندي.
وأكملت "إنّ الجيش "الإسرائيلي" قيد أيدي الجنود ولقد سمعت ذلك من الجنود الاصدقاء المقربين من ابني"، لافتةً إلى أنّ مصر أعلنت أنّ حماس ستقيم مظاهرات شعبية وستكون هادئة وابني بناءً على ذلك تلقى أوامر بأن لا يكون عنيفاً مع المتظاهرين".
وحول انتقاداتها اللاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت قالت "بينت شخصية غير سياسية وهو عار على "إسرائيل" ويجلس مع قادة حماس في حكومة الاحتلال ويخضع لأوامر عضو الكنيست والوزير الإسرائيلي منصور عباس".