التحقيقات لازالت مستمرة

موقع عبري: تقديرات "إسرائيلية" تُفيد بأنّ اثنين من الأسرى هربا إلى الأردن

سجن جلبوع
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أكّدت وسائل إعلام عبرية، على أنّ التحقيقات حول قضية هروب عدد من السجناء الفلسطينيين من سجن "جلبوع" على الحدود الأردنية فجر يوم الإثنين، مستمرة، وأنّ التكهنات حول كيفية هروبهم لا زالت لم تنضج بعد.

وقال موقع "واللا" العبري: إنّ "اثنين من السجناء على الأقل من أصل 6، وصلوا إلى الأردن، ولا زال الأربعة الاخرون يتواجدون داخل الأراضي الفلسطينية"، وفقًا لترجمة وكالة "سوا".

وأضافت الموقع العبري، أنّ "إسرائيل" أبلغت الأردن أنّها تُعزّز قواتها على طول الحدود معها.

وبحسب موقع "واللا"، كشفت أولى التحقيقات أنّ الحارسة التي كانت تعتلي أعلى ثكنة المراقبة التابعة للسجن قد غلبها النعاس مما أدّى إلى هروب ناجح، ووصولهم إلى جهة غير معلومة، في الوقت الذي أمرت فيه السلطات الإسرائيلية بنشر أكثر من 200 حاجز في جميع أنحاء "إسرائيل".

ونقل عن شرطة الاحتلال، أنّها تخشى من أنّ الأسرى الهاربين سيحاولون تنفيذ عملية خطف باعتبارهم أسرى "خطيرين"، وفقًا لوصف الموقع.

وذكر أنّ "الشرطة تستعد لاحتمال محاولة تنفيذ هجوم، أو حادثة تشمل الاختطاف لغرض المساومة على إطلاق سراحهم وإطلاق سراح سجناء إضافيين"، مؤكدًا على أنّ "جميع وحدات الشرطة الخاصة في حالة تأهب خلال عطلة راس السنة العبرية، بما في ذلك وحدات التفاوض".

وقد تقرر الدفع بقوات خاصة إلى منطقة جنين للبدء بعمليات بحث وتفتيش عن الأسرى الستة، وإلغاء إجازات لوحدات عسكرية معينة.

وشدّد مراسل "واللا"، على أنّ هروب الأسرى من السجن له تأثير معنوي على التنظيمات الفلسطينية وعلى مفاوضات تبادل الأسرى، والتي تحوز على إجماع لدى الشارع الفلسطيني.