مسؤول إسرائيلي يتحدّث عن تأثير اتفاقيات التطبيع على تصميم الشرق الأوسط

اتفاقية التطبيع
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف مسؤول إسرائيلي كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنّ اتفاقيات التطبيع التي وقعتها "تل أبيب" مع عدد من الدول العربية، لها تأثير استراتيجي في الصراع أمام إيران.

وقال الجنرال المسؤول عن الملف الإيراني في جيش الاحتلال، طال كلمان، عن التطبيع مع الدول العربية: "بدأت العام الماضي عملية لها تأثير على تصميم الشرق الأوسط عشرات السنوات إلى الأمام".

وأضاف الجنرال كلمان: "خلقت هنا قوة حقيقية لتشكيل محور معتدل في مواجهة المحور الشيعي -الإيراني، هذا معناه أن على خامنئي أن يكون قلقا من هذه العملية، والتي تخترق رؤيته وتمتلك القدرة على كبح طموحاته الإقليمية".

وتابع: "إنّ إيران لديها طموحات بأن تتحول إلى دولة عظمى إقليمية ولكن دون وجود لدولة "إسرائيل"... رغم "العقوبات والمشاكل الاقتصادية التي تواجهها إيران، تستمر بتحقيق استراتيجيتها في المنطقة".

وفي ذات السياق، تحدّث رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، عن استراتيجية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة إيران، مؤكدًا على أنّ العمليات والضربات الإسرائيلية تنفذ بشكل أسبوعي، جزء منها سري وآخر علني.

وكان رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، قدم للرئيس الأمريكي جو بايدن، خطة إسرائيلية لمواجهة إيران عبر تحقيق هدفين، الأول يركز على حصار إيران، والهدف الثاني منع طهران وبشكل دائم من إمكانية تطوير أسلحة نووية.

بدوره، حذّر وزير الحرب، بيني غانتس، من سباق تسلح إذا امتلكت إيران السلاح النووي، مشددًا على ضرورة وقوف العالم في وجه إيران لمنعها من امتلاك هذ السلاح.

وأوضح غانتس، أنّ "خطر امتلاك إيران أسلحة نووية لا يكمن في أنها ستهدد "إسرائيل" ويزيد من عدوانيتها في المنطقة وحسب، وإنما سيؤدي أيضًا إلى سباق إقليمي للتسلح يهدد العديد من الدول".