نفذت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية الليلة الماضية، هجمة شرسة باستخدام الغاز على أسرى قسم (3) في سجن "جلبوع".
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان صحفي، إن توترًا شديدًا يسود السجن حتى اللحظة جراء اعتداءات الاحتلال، وإجراءاته العقابية التي يفرضها على الأسرى.
وفي أعقاب هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" الاثنين، عبر نفق تمكنوا من حفره، شرعت إدارة سجون الاحتلال بفرض إجراءات عقابية على الأسرى.
وأوضح المكتب أن إدارة السجون قررت تقليص مدة الفورة إلى ساعة واحدة، إضافة إلى تقليص عدد الأسرى في ساحات السجون، وإغلاق الكانتينا، وإغلاق أقسام أسرى الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون، مشددًا على أن السجون مقبلة على موجة تصعيد خطيرة في ظل الإجراءات العقابية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى.
بدوره، قال مدير المكتب ناهد الفاخوري إنه بعد الفشل الذريع الذي مُنيت به المنظومة الأمنية للاحتلال وإدارة سجونه؛ فإنها تسعى إلى تصدير الأزمة والانتقام من الأسرى باتخاذها جملة من القرارات والإجراءات العقابية.
وشدد على أن "سعي الاحتلال وإدارة سجونه للنيل من الأسرى لن يمر، وفرض مزيد من العقوبات والتنكيل بالأسرى والمساس بجوهر حياتهم ثمنه كبير، فالمعركة ممتدة ولن تنتهي قريبًا، والمرحلة خطيرة وحساسة تستوجب من الجميع الوقوف أمام مسئولياته".
وفجر الاثنين، نجح ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة في الهروب من سجن "جلبوع" شمالي الكيان الإسرائيلي، عبر نفق تمكنوا من حفره.
والأسرى هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) محكوم مدى الحياة، ومحمد قاسم عارضة (39 عامًا) محكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عامًا) محكوم مدى الحياة، وأيهم نايف كممجي (35 عامًا) محكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عامًا)، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عامًا)، وجميعهم من جنين.