أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، بيانًا أدانت خلاله بشدة كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات انتقامية بحق أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال.
وحذرت الحركة في بيانها، الاحتلال من استمرار هذه الإجراءات القمعية والانتقامية بحق الأسرى، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل نتائج وتبعات هذه السياسات الخطيرة، وعن حياة جميع الأسرى.
وشددت على أنه لا يمكن السكوت عن كل هذه الجرائم والانتهاكات بحقهم، وترك الأسرى وحدهم في معركتهم، مشيرة إلى أنهم عناوين شعبنا ورموزه، وعنوان قضيتها، فهمّهم همّنا، وألمهم ألمنا، ومعركتهم معركتنا، فلن نتخلى عنهم ولا عن واجبنا الوطني والقيمي والأخلاقي تجاه حقوقهم العادلة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية، وما صفقة وفاء الأحرار عنا ببعيد.
وقالت الحركة في بيانها: "إن ما قام به الأسرى الأبطال من كسر قيدهم، وانتزاع حريتهم، فعل مقاوم بطولي وشجاع، وملهم لكل طلاب الحرية في العالم، يعكس الإرادة الصلبة لأسرانا البواسل، وإصرارهم على الانتصار في معركتهم مع السجان، وإنهاء حالة القهر والألم الذي يتعرض له آلاف الأسرى في سجون العدو مهما كانت التحديات".
ووجهت التحية لصمود أسرانا البواسل وثباتهم، ومن خلفهم شعبنا الفلسطيني المقاوم، في مواجهة إجراءات إدارة السجون وانتهاكاتها بحقهم، داعية كل أبناء شعبنا وفصائله ومكوناته إلى القيام بواجبهم تجاه الأبطال الستة وحمايتهم بكل قوة، والعمل على تعزيز صمود الأسرى وعوائلهم، والوقوف إلى جانبهم، وتشكيل أوسع حالة استنفار ومشاركة شعبية ورسمية ومؤسساتية وفصائلية في كل الفعاليات والأنشطة الميدانية والسياسية والشعبية المساندة لهم، ومواصلة المشوار الجهادي والمقاوم لإنهاء معاناتهم، ووضع حد لانتهاكات الاحتلال بحقهم.
وفي ختام البيان، طالبت الحركة المؤسسات الحقوقية والدولية بمغادرة مربع الصمت على كل هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة بحق الأسرى، وبالانحياز الكامل لحقوق الأسرى، وبالعمل على وقف انتهاكات الاحتلال بحقهم، وبالعمل على تفعيل هذه القضية في المحافل الدولية.