أكد حراس يعملون في مصلحة السجون الإسرائيلية، على أن الأحداث التي شهدتها بعض السجون مساء أمس الأربعاء، لم تقع مثلها سابقًا وأنها المرة الأولى التي يشهدون فيها مثل هذه الاضطرابات.
وذكر أحد حراس سجن “شطة” لموقع “يديعوت أحرنوت” العبري، أن الاضطرابات التي مرت بها السجون خلال الأيام الأخيرة وأمس ليست مثل أي شيء عرفناه، وفق قوله.
وأضاف: "نحاول أن نتحرك بشكل طبيعي ونتذكر جوهر وظيفتنا، وأن لا نستمع للأخبار عبر الانترنت وغيرها، مشيرًا إلى أن كبار الضباط في مصلحة السجون يطالبونهم برفع رؤوسهم والقيام بعملهم، والتصدي للأسرى الفلسطينيين.
فيما قال حارس من سجن النقب، بعد أحداث أمس، إن المشاعر ليست جيدة، مردفًا: ”نشعر بخيبة أمل كبيرة، لكن نحاول أن نرفع رؤوسنا وتجاوز الأزمة بأفضل طريقة، ونحاول تعلم الدروس والاستفادة منها”.
ونفى الحارس الذي يعمل منذ 3 سنوات كسجّان في القسم الأمني بسجن النقب، ادعاءات تقارير إسرائيلية بأن الأسرى الفلسطينيين هم من يديرون الأجنحة الأمنية.
وأكمل: "الأسرى لا يملون علينا أي شيء، نحن نقوم بوظيفتنا كاملة ونرافق الأسرى على الدوام حتى في أجنحتهم، ونبذل كل جهد لمنع تهريب أي مواد خطيرة مثل الهواتف”.