تواصل وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرئيلي، وما تسمى "حرس الحدود"، عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالي، في غالبية المعتقلات بالنقل، والعزل، والاستفزاز، والاعتداء بالضرب، والتنكيل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها صدر اليوم الخميس: "إنّ استمرار الوضع ووتيرة القمع بحق المعتقلين سيؤدي لتفجير الأوضاع، وإنّ الأسرى من كافة الفصائل سيتخذون خطوات تصعيدية وحالة من العصيان والتمرد خلال الأيام المقبلة، في حال استمر الوضع بهذه الطريقة".
وأضافت الهيئة، أنّ إدارة السجون نقلت أكثر من 400 أسير خلال الثلاثة أيام الماضية ووزعتهم على باقي السجون، كما عمدت الى تحويل السجون إلى زنازين وأغلقت المغاسل والكانتينا وأوقفت الزيارات في كافة السجون حتى نهاية الشهر الجاري وعزلت عشرات المعتقلين.
ودعت الهيئة إلى أوسع حالة استنفار ومشاركة شعبية ورسمية في كل الفعاليات والأنشطة الميدانية والسياسية والشعبية المساندة للأسرى، مطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية بمغادرة مربع الصمت على الجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى ووقف مسلسل القمع الدموي بحقهم.
يذكر أنّ وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصًا حارقًا، ورصاص "الدمدم" المحرم دوليًا، ورصاص غريب يحدث آلامًا شديدة