انطلقت أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 156، اليوم الخميس، برئاسة دولة الكويت، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعدد من الأمناء العامين المساعدين بالجامعة العربية.
وترأس وفد دولة فلسطين في مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.
ويبحث المجلس الوزاري، حضوريا، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، مشروع جدول الأعمال واعتماد القرارات المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين في اجتماعهم الذي عقد أول أمس.
هذا وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا لمناقشة القضايا الرئيسة المعروضة على جدول أعمال الدورة، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وبرئاسة الكويت.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال 7 بنود رئيسية تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والادارية، وفي مقدمتها البند المتعلق بالعمل العربي المشترك، ويحتوي على تقرير الأمين العام للجامعة العربية، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات للقمة العربية.
ويشمل مشروع جدول الأعمال البند المتعلق بالقضية الفلسطينية، ويشتمل على عدد من الموضوعات المرتبطة بمستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وقضية الأمن المائي العربي، وسرقة "إسرائيل" للمياه في الأراضي العربية المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين والوضع في الجولان العربي السوري المحتل.