نفت مصادر عسكرية وأمنية في المملكة الأردنية، اليوم الجمعة، دخول أي من الأسرى الستة أبطال نفق "الحرية"، الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى حدود المملكة.
ووفقًا للمصادر الأردنية، ذكرت أنه لم يعبر أي من الأسرى للحدود، ولا يوجد ما يشير إلى أنهم دخلوا لأي أراضٍ خاضعة لسيادة المملكة، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي طلبة من الأردن المساعدة في تحديد مكان الأسرى في حال تمكنوا جمعيهم أو بعضهم من عبور الحدود.
وقال مسؤول كبير آخر في جهاز المخابرات الأردني لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن التقييمات بين السلطات في المملكة الهاشمية بأن الأسرى لم يعبروا الحدود إلى المملكة، تستند بشكل أساسي إلى تحقيقات أجرتها المخابرات.
وأضاف المسؤول: “لو كان جميع الأسرى الستة أو بعضهم قد عبروا الحدود وبقوا في الأردن، لكانت المعلومات المتعلقة بذلك قد جاءت بطريقة أو بأخرى”.
ووفقًا لزعم الصحيفة العبرية على لسان المصادر ذاتها، فإن المملكة ستتصرف في حال دخل أي منهم لأراضيها، كما يقتضي القانون في البلاد بشأن الأشخاص المطلوبين الذين يتم تعقبهم، وأن المحكمة هي من ستقرر تسليمهم لإسرائيل أو نقلهم لدولة ثالثة.