عقَّب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، على الدعوات الفلسطينية ليوم غضبٍ عقب صلاة الجمعة، في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، قائلًا: "آمل أن ينتهي هذا اليوم بهدوء".
جاءت كلمة غانتس، بعدما أجرى صباح يوم الجمعة، تقييمًا للوضع في معسكر "سالم"، ثم أجرى بعده جولة في منطقة معبر الجلمة.
ووفقًا لموقع "واللا" العبري، فقد شارك غانتس الجولة كل من رئيس شعبة العمليات اللواء عوديد باسيوك، وقائد القيادة الوسطى اللواء يهودا فوكس، وقائد فرقة الضفة العميد يانيف ألالوف، ورئيس الإدارة المدنية العميد فارس عطيلة، ومندوبون عن الشاباك، وحرس الحدود ومصلحة السجون عقب هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع،
وتعقيبًا على قضية الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" فجر الإثنين الماضي، زعم غانتس: "في نهاية المطاف، عاجلا أو آجلا، سنلقي القبض على الفارين من السجن".
وأضاف: "يجب أن نفهم أن الستة اختفوا بين الملايين هنا، آمل أن ينتهي اليوم بهدوء، الجيش مستعد لأي تطور في أي مكان"، مشيرًا إلى أن تعاون إسرائيل مع السلطة الفلسطينية مستمر.