طالب عضو اللجنة المركزية في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بسام حسونة، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالضغط على سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لمنح الأسرى داخل السجون حقوقهم الإنسانية والأساسية.

وأوضح حسونة في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ ظروف الأسرى مأساوية في ظل الهجمة الشرسة بحقهم، والتي طالت كافة سجون ومعتقلات الاحتلال، خاصةً في ما يتعرض له أسرى سجني "النقب" و"جلبوع".

وأشار إلى أنّ أكثر من 4450 أسير داخل السجون يتعرض لأوضاع صعبة، والتي من ضمنها منع الزيارات، وعدم نقل الاحتياجات، والاستهتار بحياتهم بلا إجراءات وقائية، بالإضافة إلى الانتهاكات على مدار الساعة.

وقال: "ما يقارب أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض مختلفة، تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية، إهمال الرعاية الصحية"، لافتًا إلى أنّه يوجد خطورة على الأسرى المرضى بمستشفى سجن "مراج" بالرملة كونهم بحالة صحية متردية.

وبيّن أنّ ما يقارب نحو 150طفل داخل سجون الاحتلال، يتعرضون لانتهاكات صارخة، داعيًا إلى ضرورة إنهاء سياسة العزل الانفرادي والتي تعد اقسى أنواع العقوبات التي تلجأ إليها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى.

وشدّد حسونة، على أنّ الاحتلال يرتكب الانتهاكات بحق 37 أسيرة داخل السجون، مُضيفًا: "الاحتلال يعتقل ما يقارب من 440 معتقل إداري في السجون، بدون تهمة أو محاكمة، بملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات قابلة للتجديد بالاستئناف".