شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأحد الموافق 12 سبتمبر 2021، حملة مداهمات واعتقالات ومطاردة للعمال، في أنحاء متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة.
سلفيت: أفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واعتقلت الشاب خالد هيثم ريان (22 عاما).
يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة محلات تجارية في البلدة واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة منها.
رام الله: قال رئيس بلدية نعلين عماد الخواجا، إن قوات الاحتلال طاردت فجر اليوم العمال في الأراضي المحاذية لحاجز نعلين العسكري، أو ما يسمى بـ"المعبر"، خلال محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ1948، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
طولكرم: انتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في محيط مدخل بلدة رامين شرق طولكرم، ونصبت حاجز عسكريا وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في هويات سائقيها وركابها، ولم تسمح بالمرور إلا لمن يحملون عنوان البلدة.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت الليلة الماضية حاجز عناب العسكري القريب من البلدة، والذي يربط محافظتي نابلس وطولكرم، ومنعت المواطنين من المرور، ما اضطرهم إلى سلوك طرق جانبية للوصول إلى مناطق سكناهم.
رام الله: أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان عند حاجز النبي صالح العسكري، شمال غرب رام الله، وهم: محمد مجاهد تميمي (20 عاما)، وأحمد سامي عودة (22 عاما)، ومعتصم خليل تميمي ( 26 عاما).
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال احتجزت المواطن طارق الزغل واستولت على حفار له أثناء عمله في بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله.
وكانت قوات الاحتلال نصبت مساء أمس، حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل عدد من البلدات والقرى، ومنها: دير عمار، خربثا بني حارث، عين أيوب، بيتللو، نعلين، وادي الدلب "راس كركر"، جسر عين يبرود، المدخل الشرقي والغربي لسنجل، المغير، سلواد، والنبي صالح.
وشهدت بلدتي المغير وسلواد والمدخل الشمالي لمدينة البيرة، الليلة الماضية، مواجهات مع قوات الاحتلال، التي قمعت مسيرات دعم وإسناد للأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وللمطالبة بحمايتهم ومنع استفراد سلطات الاحتلال بهم.
