كم بلغ عدد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال؟!

أسير
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى اليوم الأحد، إن قائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل في سجون الاحتلال، ارتفعت مجدداً لتصل الى (96) أسيراً بدخول أسرى جدد عامهم الـ21 على التوالي في الأسر. 

وأضاف مدير المركز الباحث "رياض الأشقر" في بيان صحفي، أن عدد من الأسرى انضموا خلال الأيام الماضية الى قائمة عمداء الاسرى هم الأسير "عاهد فايز النتشة" من القدس ومعتقل منذ تاريخ 4/9/2001 ، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عامًا، والأسير " جهاد إبراهيم باشا" من طولكرم، والمعتقل منذ تاريخ 11/9/2001 ، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عامًا. 

وتابع: "كذلك الأسير "حمزة سعيد الكالوتي" من القدس، وهو معتقل منذ 11/9/2001 ، ومحكوم بالسجن المؤبد ، والأسير محمد يوسف المقادمة (42 عامًا)، من المحافظة الوسطى بقطاع غزة ، وكان اعتقل بتاريخ 12/09/2001م خلال وجوده في مدينة قلقيلية، وصدر بحقه حكمًا بالسجن لمدة 21 عامًا بالإضافة إلى 10 شهور".

وذكر الأشقر أن الاسير " محمود عبد الله العارضة" من جنين وهو قائد عملية نفق الحرية البطولية، وقد أعيد اعتقاله أول أمس، بعد نجاحه مع 5 اسرى اخرين بتحرير أنفسهم من أشد السجون تحصيناً مما شكل ضربة قوية لأجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية، هو أحد عمداء الاسرى في سجون الاحتلال، حيث انه معتقل منذ سبتمبر 1996 ، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد اضافة الى 15 عاماً . 

ونوه إلى أن قائمة عمداء الأسرى تضم (13) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود (30عاماً ) اقدمهم الأسيرين" كريم يونس" وماهر يونس" وهما معتقلان منذ عام 1983، بينما (35) اسيراً تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً) . 

وبين أن من بين عمداء الأسرى، (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 الا ان الاحتلال رفض الافراج عنهم . 

وشدد الأشقر على المقاومة الفلسطينية بضرورة ادراج اسماء عمداء الاسرى جميعهم ضمن قائمة الاسرى المنوي الافراج عنهم في أي صفقة تبادل قادمة ، ويكفيهم ما أمضوا من أعمارهم خلف القضبان، كما طالب وسائل الإعلام بتسليط الضوء أكثر على  هذه الشريحة من الأسرى التي افنت عمرها خلف القضبان من اجل حرية شعبها وكرامته .