التقت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، منى الجعابيص شقيقة الأسيرة في سجون الاحتلال إسراء، وذلك في مكتبها بمدينة رام الله.
وأكّدت الكيلة خلال لقائها شقيقة الأسيرة الجعابيص، على أنّ القيادة الفلسطينية تبذل كل الجهود الممكنة لعلاج الأسيرة إسراء الجعابيص، وللإفراج عنها من سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت: "وزارة الصحة تعمل على جمع التقارير والمعلومات الطبية عن الأسيرة، وحشد المجتمع الدوليّ ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحية للتدخل لعلاجها وللإفراج عنها من سجون الاحتلال".
وأضاف: "علاج إسراء والعمل على إطلاق سراحها هو واجب وطني، وسنبذل كل ما نستطيع لتحقيق هذا الهدف".
بدورها، وضعت منى جعابيص وزيرة الصحة في صورة الوضع الصحي لشقيقتها إسراء، والعمليات الجراحية التي تحتاج إليها، ومعاناتها الكبيرة داخل الأسر.
وشدّدت على أنّ شقيقتها بحاجة لعدة عمليات حيوية، وتجميلية، في الأنف، وفي شفتها السفلى، وفي كف اليدين بسبب ظهور العظم لديها، وفي الأذن أيضًا، كما أنّها تُعاني من مشاكل صحية في النظر، والتنفس، والسمع، وأوجاع في أقدامها والأذن، وجفاف في الجلد.
ولفتت إلى أنّ الاحتلال ينعت ويرفض علاجها دون أسباب تذكر، حتى أنّه لم يقدم لها كريمات مرطبة للجلد بسبب الجفاف الذي قد يسبب تقرحات.