أثارت أحدث خطط كيم كارداشيان للتوسع في منزلها الذي تبلغ تكلفته 60 مليون دولار، مواجهة قانونية، حيث تخوض المليارديرة البالغة من العمر 40 عامًا، معركة مع جيرانها حول خطط اعتبروها خطيرة لبناء ملجأ ومركز صحي تحت الأرض في ممتلكاتها.
ففي الوثائق القانونية التي حصلت عليها The Blast ، طلب الجيران في المنطقة من القاضى وقف البناء على أساس أنه قد يتسبب في خسائر في الأرواح بسبب قربه من خطوط الغاز.
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقال إن خطط كيم الضخمة للتوسع في العقار تشمل قبوًا تحت الأرض ومنتجعًا صحيًا تحت الأرض وموقف سيارات تحت الأرض أيضًا، بالإضافة إلى حراسة منفصلة فوق الأرض.
وقيل إن الجيران أطلقوا عدة خطابات قانونية يطلبون من القاضي وقف البناء، مؤكدين أن المشروع يشكل خطرًا طوبوغرافيًا، وأنه سيكون كارثيًا جسديًا، فيما يتطلب مشروع كيم تسطيح اثنين من التلال والتي تم بناؤها فوق خطي نقل الغاز عالي الضغط.
ويشتكى الجيران الساخطون من أن الإزالة بالقرب من خطوط الغاز أمر "خطير للغاية"، بينما قال آخرون إنه إذا سمحت لها جمعية التلال بالقيام بذلك، فسيكون ذلك مخالفًا للوائح المجتمع.
ويجادل السكان بأن الحي لديه رمز تصنيف للحفاظ على بيئة البلد الطبيعية والريفية، والتي من شأنها أن تمنع السكان من تغيير التضاريس بطريقة جذرية، بحيث يتم احترام القيود الطبيعية للموقع.