النائب جمعة يناشد مصر تمديد فتح معبر رفح..وعلى حماس تغيير عقليتها السياسية

12319358_1012922898759095_220132494_n
حجم الخط

ناشد النائب أشرف جمعة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، الشقيقة الكبرى مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتمديد أيام فتح معبر رفح البري لتسهيل سفر العالقين والطلبة والمرضي والحالات الإنسانية في قطاع غزة.
وشدد جمعة في لقاء صحفي صباح اليوم الجمعة، على وجود حاجة ملحة وماسة وضرورية لتمديد فتح المعبر لعدة أيام أخري لمغادرة أصحاب الإقامات والطلبة والمرضى الذين ازداد عددهم بسبب الاغلاق الطويل للمعبر خلال الشهور الماضية مما زاد من معاناة أبناء شعبنا.
وقال جمعة شعبنا يدرك ظروف مصر الامنية في سيناء، وجميعنا يتمني الاستقرار والامن والامان لمصر العزيزة، لكننا نرجو التخفيف والتسهيل على العالقين والمسافرين باعتبارها المنفذ الوحيد لقطاع غزة.
وجدد جمعة التأكيد على عمق العلاقة الفلسطينية والمصرية، مشيراً إلى أن مصر عودت الشعب الفلسطيني أن تكون الحضن الدافئ له، لما لها من دور بارز ومساهمات كبيرة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني خاصة رعايتها ملفات المصالحة والتهدئة وصفقة الأسرى.
وجاء ذلك رداً علي اهمية الدور المصري في المرحلة المقبلة، حيث شدد علي ان مصر قد طرحت مبادرة تتضمن العديد من البنود لصالح القضية الفلسطينية وابناء شعبنا الفلسطيني من حيث رأب الصدع الفتحاوي لزيادة قوة فتح وتماسكها وكذلك محاولة الوصول الي انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية بتطبيق اتفاق القاهرة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها ابناء شعبنا الفلسطيني خاصة في القدس والضفة الغربية من قبل قوات الاحتلال وما تقوم به من تهويد واستيطان واعدامات ميدانية .
واكد جمعة، ان الافكار المصرية المطروحة بخصوص منظمة التحرير واعادة قوتها كممثل شرعي ووحيد لشعبنا بمشاركة الكل الفلسطيني هي تأكيد علي الحرص المصري والفهم السياسي الواعي للمتغيرات الاقليمية والدولية .
وقال ان الدور المصري مثمن ومشكور وينبع من حرص الاشقاء المصريين علي مواصلة دعم قضيتنا، ولكن المشكلة تكمن فينا نحن كفلسطينيين.
ودعا جمعة، الرئيس محمود عباس "ابو مازن" الي القيام بخطوة جريئة ينتظرها منه كل الشعب الفلسطيني في تحقيق المصالحة الفتحاوية الفتحاوية والاتجاه الي الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بصفته الرئيس الشرعي لكل الشعب الفلسطيني .
كما اكد علي ضرورة ان تقوم حماس بتغيير عقليتها السياسية وتفكيرها الحزبي في هذا الوقت والاستجابة لأى خطوات يتخذها الرئيس بهذا الخصوص او أي مبادرات تطرح لانهاء الانقسام لان قدرة الشعب الفلسطيني علي التحمل اخذة في التفكك وجميعنا يتحمل المسؤولية .