قال وزير الخارجية  الإسرائيلي يائير لابيد ، اليوم الأحد، "إنّه يجب الذهاب في خطوة متعددة السنوات في غزة "الاقتصاد مقابل الأمن".

وأضاف لابيد، خلال كلمة له في مؤتمر جامعة هرتسليا: "أنّ الهدف من هذه الخطوة هو خلق الاستقرار على جانبي الحدود"وفق ما ذكرت صحيفة (معاريف) العبرية.

وتابع: "إنّ هذا ليس مقترح مفاوضات مع حمـاس لأن "إسرائيل" لن تمنح جوائز لمنظمة "إرهابية" وتضعف السلطة التي تعمل معنا بانتظام"على حد قوله.

وأكمل: "إنّ المرحلة الأولى من الخطة هي إعادة الإعمار الإنساني لغزة، مقابل مكافحة تعاظم قوة حمـاس، لافتاً إلى أنّه على صعيد السلطة الفلسطينية ستتولى الإدارة الاقتصادية والمدنية لقطاع غزة.

ونوه إلى أنّ رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الجيش بيني غانتس وافقا على مبدأ الخطة التي تقوم على "الاقتصاد مقابل الهدوء" في غزة.