حركة الجهاد تصدر بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ28 لاتفاقية "أوسلو"

الجهاد الاسلامي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين الموافق 13 سبتمبر 2021، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ28 على توقيع اتفاقية "أوسلو" بين منظمة التحرير الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الحركة في بيانها، على أنه لا شرعية لوجود وبقاء الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا، وكل الاتفاقيات والمؤامرات لن تنتزع حقاً من حقوقنا ولن تلغي أيّا من ثوابتنا التاريخية والوطنية، مشددة على أن صمود وثبات الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وما حققته المقاومة من قوة ردع جسدتها في بطولاتها وعملياتها ومعاركها، من أشد الدلائل على قوة الحق الفلسطيني وإرادة شعبنا ورفضه وتصديه لكل مشاريع التصفية.

وأضافت: "فلسطين بحدودها التاريخية المعروفة من البحر إلى النهر ومن رفح حتى رأس الناقورة هي أرض الشعب الفلسطيني ووطنه ولا يجوز لأي أحد كائنا من كان أن يتنازل عن أي جزء منها بأي حال من الأحوال".

وذكرت أنه من التداعيات الخطيرة التي ترتبت على اتفاق أوسلو محاولة تحويل الصراع إلى صراع على قضايا جزئية وإهمال جوهر الصراع، وبعض المعالجات والحلول التي تتعلق بتلك القضايا هي مؤقتة، لا تعني أبداً إنهاء الصراع، "فلا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة إلا بزوال الاحتلال وتفكيك كيانه الغاصب عن كل شبر من أرضنا.

وتابعت بالقول "إن مشروع أوسلو والتسوية جلب الانقسام والتشظي للحالة الفلسطينية، وبعثر الأولويات الوطنية، وبالتالي فإننا نرى أن الخروج من هذا المأزق يبدأ من مغادرة نهج التسوية وسحب الاعتراف بكيان العدو وشطب اتفاق أوسلو وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني تنفيذاً لمقررات الإجماع الوطني، وتشكيل قيادة فلسطينية وطنية جامعة تكون مرجعية للعمل الوطني على أساس مشروع التحرير والعودة".

وختمت بيانها، بتوجيه التحية لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مؤكدة على حمايتهم والعمل على تحريرهم، والتحية لشعبنا والرحمة لشهدائنا والشفاء لجميع الجرحى والمصابين".