أكّد المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء محمد الشقاقي، اليوم الإثنين، على أنّ الأسرى داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي" سيشرعون بالإضراب عن الطعام، تحت عنوان "موحدون في وجه العدوان" وذلك بدءًا من يوم الجمعة المقبل.
وقال الشقاقي خلال حديثه لإذاعة صوت القدس المحلية: "المطلب الأساسي لخوض المعركة هو عدم تشتيت أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وإعادتهم إلى ما كان الوضع عليه قبل عملية نفق الحرية".
وأوضح أنّ أبناء الحركة الأسيرة يطالبون بتوسيع تركيب الهاتف العمومي وتحسين شروطه عند الأسرى المرضى وعند الأشبال والنساء، مُشيرًا إلى أنّ مطالب الحركة الأسيرة خاضعة للحوار وسيستمر الإضراب ما لم يتحقق الحد الأدنى من مطالبهم.
وتابع: "حتى ينتصر أسرانا ويحققوا مطالبهم يجب علينا إسنادهم ودعمهم بالفعاليات التي ترقى للمستوى الذي يناسب صمودهم وصبرهم، وعلى جميع أبناء شعبنا أنّ يدعموا أسرانا في معركتهم والوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق مطالبهم".
ولفت إلى أنّ الإضرابات الجماعية تشكل ورقة ضغط على مصلحة السجون وتحقق إنجازات كبيرة في الانتصار على السجان، مُضيفًا: "نحن نثق بتحقيق المطالب بسبب الالتفاف الواسع من قبل الحركة الأسيرة ومساندتهم لأسرى الجهاد الإسلامي ورفضهم لتشتيتهم داخل السجون".
وشدّد الشقاقي خلال حديثه على أنّ الأسرى مقدمون على هذه الخطوة ولديهم روح معنوية وقتالية عالية جدًا، خاصةً بعد هزيمة الاحتلال في الانتصار الذي حققه الأسرى الستة.