تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا مؤلمة للمواطنين على معبر رفح وهم ينتظرون السفر في أجواء البرد القارس.
وتعكس الصور مأساة العديد من الأطفال الذي لا ذنب لهم في أن يمكثوا طوال الساعات انتظارا أن يسمح الجانب المصري للحافلات بالدخول أو أن يتم التمييز في الدخول وخصوصا لأصحاب التنسيقات.
ونشر بعض المغردون على صفحاتهم بأن التنسيقات الخاصة للدخول الى معبر رفح ارتفعت أسهمها ليصل سعر الدخول للشخص الواحد قرابة الـ 6000 آلاف دولار.
ومن بين الصورة صورة لفتاة تصرخ وسط الزحام وعلامات الحزن والألم على وجهها ,فتاة استطاعت الكاميرا توثيق معاناتها ,بينما آلاف الحالات الإنسانية لا تصل اليها عدسات المصورين.
ووصفت وزارة الداخلية في قطاع غزة الأوضاع على معبر رفح بأنها الأسوأ ,و تزداد سوءاً داخل معبر رفح الحدودي لأن الجانب المصري لم يستقبل أي مسافر منذ خمس ساعات وسمح فقط بدخول حافلتين من المرجعين امس.
وأضافت في بيان وزعته على وسائل الإعلام , إن بطئا شديدا في حركة المسافرين داخل المعبر والسلطات المصري لم تستقبل أي مسافر منذ خمس ساعات بعد مغادرة الحافلة الأولى.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن العشرات من المواطنين الغاضبين يقتحمون بوابة معبر رفح البري بعد 100 يوم من إغلاقه بشكل متواصل.