قال مدير سجن "رامون" السابق بديموس ناحوم مناشه، اليوم الإثنين، إنّ "في المستوى السياسي الإسرائيلي صياغة سياسة واضحة فيما يتعلق بمعاملة الأسرى الفلسطينيين، وتوفير الموارد اللازمة لمصلحة السجون، وتغيير الظروف المعيشية التي يعيش فيها الأسرى".
وأكّد موشيه خلال حديثه للإعلام العبري، على أنّه قد تحدث عمليات هروب إضافية من داخل السجون، مُضيفًا: "إنّها حقيقة حدثت وأحرجتنا".
وتابع: "من المهم جدًا أنّ يتم استثمار الميزانية في الدراسة والبحث، ونحتاج إلى التفكير في الهروب التالي، إذا واصلنا الحديث في الإستديوهات عن السجان الذي نام في البرج، فلن نصل لأيّ مكان".
وذكر أنّه لا يمكن الحديث عن انهيار النظام الأمني في السجون لأنّ هذا الوصف مبالغ فيه، مُشيرًا إلى أنّ المشكلة في اهتمام المستوى السياسي بمصلحة السجون لأنّه من غير المعقول أنّ تكون 80% من ميزانية السجون للرواتب و 20% للتطوير.
وأردف: "في العقد الماضي لم يتم بناء أيّ سجن جديد في إسرائيل بمواصفات أمنية عالية، وهذا الأمر يقع على عاتق القيادة السياسية لتقرير ما تريد فعله بهذه القضية الاستراتيجية، بدل الانشغال في قضايا تكتيكية حدثت".
وختم موشيه حديثه بالقول: "نحن بحاجة لوضع سياسة واضحة لماهية ظروف حبس الأسرى، نحن بحاجة للنظر في الظروف المعيشية والتي تشمل تقليص القنوات التلفزيونية والطعام والزيارات، وهناك عشرات القضايا التي يجب مناقشتها، والأمر يستحق النقاش لوضع شروط أكثر صرامة ورقابة ".