عاد زوجان لرؤية بعضهما البعض من جديد بعد سنوات من الضبابية والظلام التي تشوب رؤيتهما لبعض بسبب عامل السن، وتمكن الزوجان اللذين يعيشان في السبعينيات من عمرهما بفضل عملية جراحية، وعبرا عن سعادتهما لمشاهدة بعضهما البعض بعد سنوات كما أبدوا ملاحظات على متغيرات طرأت على حالتهما لم يلاحظها بسبب ضعف البصر.
وتزوجا أصحاب الواقعة ويدعيان تيري وبريندا سميث، وهما في سن السابعة عشرة، وعاشا سويا لأكثر من خمس عقود من الزمن، ولديهما الآن ابنتان وأربعة أحفاد، وثلاثة من أبناء الأحفاد، وفق ما ذكرت صحيفة مترو البريطانية.
ودفعت اختبارات العين الروتينية في وقت سابق من هذا العام الزوجين إلى الحجز لإجراء عملية جراحية، بسبب ضعف رؤية العين بعد أن أصيب الإثنان بضعف شديد في البصر نتيجة إعتام عدسة العين، حيث نتج هذ الطارئ على نظرهما في السنوات الأخيرة بعد كبر السن، كما أن الزوجة بريندا كانت ترتدي نظارة منذ الثلاثينات من عمرها وضعف بصرها بسبب تقدم العمر.
وفور أن أجرى الزوجان تيري وبريندا سميث عملية صُدموا لرؤية كل شيء بمزيد من التفصيل، وبدأت بريندا بالعملية لتعلق قائلة بعدها: " بعد عمليتي، لم أصدق ما كنت أراه. قلت لتيري، أنت لا تحلق ذقنك بشكل صحيح"، ولحقها زوجها تيري بعد أن تأكد من عودة نظر زوجته بصورة قوية.
وبالمثل، تفاجأ تيري، الذي أجرى الجراحة بعد شهر من بريندا بمظهر زوجته بعد الجراحة، وقال: "لقد لاحظت أشياء مثل لون شعر زوجتي، والتي أعلم أنها قامت بصباغته. تغير لون الملابس أيضًا. الأشياء التي اعتقدت أنها ذات لون معين كانت مختلفة تمامًا. هذا المعطف الواقي من المطر الذي كنت أعتقد أنه كان رماديًا كان في الواقع أخضر اللون".
وعبرا الزوجان عن سعادتهما والتأكيد على أن العملية غيرت حياتهما اليومية، حيث لم يعودا بحاجة إلى نظارات أثناء ممارسة أنشطة مختلفة.