تعرف الأم أنها رمز للتضحية لأنها تقضي حياتها ساعية على كل ما من شأنه إسعاد أبنائها، وهو ما يجب يقابله الأبناء بوفاء يؤكد حرصهم على رد ولو جزء صغير من هذا الجميل، وكل ابن لديه من الوسائل ما يقوم بها لإسعاد والدته، وتختلف من شخص لآخر وفقًا لطبيعة المجتمعات التي يعيشون فيها، ووفقًا لإمكانياتهم، لكن في جميع الأحوال يكون القاسم المشترك بين الأبناء البررة هو أنهم جميعًا يتمكنون من إدخال السرور على قلوب أمهاتهم.
الصين المتنوعة: سجل مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي الصينية لحظات دافئة، حيث رجل يرافق أمه التي يبلغ عمرها أكثر من 80 عاما لممارسة تنس الطاولة، وفي مكان قريب منهما كلب صغير، كان يحدق بالكرة التي تحوم في الهواء، مستعدا لـ "إشارة ما"، فماذا ينتظر الكلب؟ pic.twitter.com/pGHq9vtAj3
— CGTN Arabic (@cgtnarabic) September 11, 2021
ويظهر مقطع فيديو نشرته شبكة تلفزيون الصين الدولية، رجل يشارك لعبة "تنس الطاولة" مع والدته في حديقة منزل، بينما يقوم الكلب بمناولتهم الكرة عندما تسقط من على الطاولة.
وتقول الشبكة عن الفيديو التي نشرته عبر حسابها على تويتر، انه تم تداوله على نطاق واسع بعدما أظهر لحظات إنسانية بين الابن البار ووالدته المسنة، التي تشاركه اللعب.
وأضافت: "رغم أن عمر الأم يتجاوز 80 عامًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من ممارسة الرياضة مع ابنها في لحظات تعكس مشاعر أسرية دافئة".
وفى سياق اخر وبدافع الخوف على أطفالها، قامت أم صينية بالبحث عن وسيلة بديلة توفر المتعة لهم دون أن يتعرضوا لخطر الغرق أثناء وجودهم بعيدا عنها، وصممت الأم الصينية حوض سباحة أطلقت عليه "قلب الأم"، على شكل قلب، لمنح فرصة لأطفالها للاستمتاع بالسباحة، دون أن يواجهوا خطر الغرق، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
المسبح الصغير صممته الأم داخل حديقة المنزل بمسافة مناسبة تسمح للأطفال باللعب داخله عندما يتم ملؤه بالماء، إذ أن عمقه لا يتجاوز مترًا، وهو ما يوفر لهم الأمان اللازم.
ويظهر أحد الأطفال وهو يمارس السباحة داخل الحوض بحرية، بينما قام طفل آخر بمشاركته.