قالت وزير الداخلية التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيليت شاكيد، إنَّ "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يُحول الأموال إلى الإرهابيين وهو ليس شريكًا".

جاءت تصريحات شاكيد، في خطاب ألقته اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر نظمته جامعة "رايخمن" (مركز هرتسليا متعدد التخصصات)، تزامنًا مع الذكرى الـ28 لتوقيع اتفاقية "أوسلو" بتاريخ 13 سبتمبر 1993.

وأشارت إلى أنَّ رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت لن يلتقي بالرئيس محمود عباس، مُبيّنةً أنّه لا يوجد حتى الآن نية لدى بينت لعقد لقاء من هذا القبيل مستقبلًا.

وفيما يتعلق بالحالة الأمنية الراهنة، ذكرت شاكيد أن حكومتها تلقت إرثًا صعبًا للغاية في الملف الإيراني، وأيضاً على الجبهة الشمالية مع حزب الله. وفي غزة، اتضح أن حماس لم ترتدع بما فيه الكفاية حتى بعد عملية حارس الأسوار- على حد زعمها-

وحول التصعيد المتواصل على جبهة غزة، قالت شاكيد: "إنَّ حماس لم ترتدع ونعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك مواجهة، لكن سيكون ذلك بحسب التوقيت المناسب الذي تختاره إسرائيل".

وتأتي هذه التصريحات خلافاً للطرح الذي عبر عنه رئيس حكومة الاحتلال البديل ووزير الخارجية، بائير لبيد، الأحد الماضي، رؤيته المتعلقة بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، والتي تتمثل بمخطط وضعه المسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية وتعتمد على إجراءات لتعزيز قوة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وتسهيلات اقتصادية في قطاع غزة، مقابل "الحفاظ على الأمن والهدوء"، على حد تعبيره.